کد مطلب:118553 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:200

خطبه 232-سفارش به ترس از خدا











[صفحه 445]

استعار لفظ الحبل و العروه: لما یتمسك به من التقوی، و یعتصم به من النار و المعقل: الملجا كالجبل. و امهدوا له: اجعلوا له مهادا من التقوی. و الارماس: القبور، و الابلاس: الانكسار و الحزن. و المطلع: موضع الاصلاع و هو منازل الاخره. و محفل القیامه و اختلاف الاضلاع: كنایه عن ضغطه القبر المستلزمه لذلك. و الصفیح: حجاره یردم بها القبر و یسده.

[صفحه 445]

و السنن: القصد، واراد علی سنن واحد و هو طریق الاخره. و فی قرن ای: مقترنین. و القرن: الحبل یقرن به البعیران. و اشراط الساعه: علاماتها. وازفت: دنت. افراطها: مقدماتها. و استعار لفظ الكلا كل و هی: الصدور لا تقالها، و لفظ الحض: لحصونهم فیها، و اشتمالها علی منافعهم فهی: كالام الحاضنه لهم. و الرث: الخلق. و الغث: الهزیل. و الضنك: الضیق. و الكلب: الشر. و اللجب: الصوت. و الساطع: المرتفع. و ذاك: مشتعل، و الزمره: الجماعه. و مبادره الاجال بالاعمال: مسابقتها بها، استعدادا لتسهیل الموت. و مدینون: مجزون.

[صفحه 445]

الزموا الارض الی آخره قیل: هو خطاب خاص لمن یكون بعده من اصحابه و لزوم الارض: كنایه علی الصبر علی المكاره، و الثبات فی زمن الفتنه، و عدم النهوض و الجهاد ما لم یقم لهم قائم بحق. و الباء فی بایدیكم: علی المكاره. و هی السنتكم: اراد بهم السب و الشتم. و لاتحركوا ایدیكم و سیوفكم و السنتكم بهواها و لاتعجلوا بما لم یعجله الله لكم من الجهاد قبل ظهور امام عادل. و قوله: فانه من مات الی قوله بسیفه: بیانا لحكمهم فی زمن عدم قیام الامام العادل بعده لطلب الامر. و تنبیه علی ثمره الصبر. و هو: ان من مات منهم علی فراشه مع معرفته بحق الله، و حق رسوله، و اهل بیته، و الاعتراف بكونهم ائمه الحق، و الاقتداء بهم، لحق بدرجه الشهداء و وقع اجره علی الله بذلك، و قام صبره علی المكاره و نیته انه من انصار الحق و اهله مقام جهاده بسیفه فی استحقاق الاجر. و قوله: فان لكل شی مده و اجلا: تنبیه علی ان لجهادهم و قتا یجب فیه، و لعدوهم مده و دوله لا یجوزلهم القیام فیها مع غیر امام حق. هذا هو المتبادر الی الفهم من الكلام و الله اعلم.


صفحه 445، 445، 445.